في أي سفارة مغربية بالخارج تنفجر فيها قضية فساد تجد أصابع الحاج الشامي ومراد الغول نموذج ، سفارة المملكة بالشيلي أبطالها السفيرة كنزة الغالي ومستشار لادجيد الأمي في عالم الإستخبارات المهدي السقاط !!
منذ أن عين ناصر بوريطة وزيرا للشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في سنة 2016 أصبح للمديرية العامة للدراسات والمستندات ، لادجيد ، دورا محوريا في تعيين السفراء بمختلف دول العالم ولاسيما المنتمين للأحزاب السياسية ..
وكلما كان أي قنصل عام مطيعا لمستشار لادجيد الموجود في مصلحته القنصلية ترتفع أسهمه بأن يتم إختياره في المستقبل سفيرا للمملكة بدول المهجر ..
الأمثلة عديدة بأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية ودول أمريكا اللاتينية ..
ويبدو ، أن الشامي رئيس الكتابة بالإدارة المركزية للادجيد ، ومراد الغول مدير ديوان محمد ياسين المنصوري و صهر الوزير المنتدب السابق للجالية القيادي الإتحادي عبد الكريم بنعتيق ، أصبحوا في السنوات الأخيرة محطة أساسية لأي سياسي يريد منصب سفير المملكة بالخارج ..
وهذا ما حدث بالضبط مع القيادية الإستقلالية كنزة الغالي التي تتمتع بعلاقة وطيدة بكل من الحاج الشامي ومراد الغول ، والعديد من المرات إستقبلوها بالمقر المركزي للادجيد الموجود في طريق زعير ، كما أنها كانت ولازالت على تواصل دائم مع العديد من ضباط جهاز الإستخبارات الخارجية العسكرية مثل الضابط محمد بلحرش المكلف بالشأن الديني والمطلوب رقم 1 من فرنسا على خلفية التدخل في المؤسسات الإسلامية الفرنسية وبلجيكا في قضية التجسس على البرلمان الأوروبي وأخيه سعيد بلحرش الذي هو رئيس محطة جهة طنجة تطوان و ما أدراك ما جهة طنجة تطوان ؟؟ ، والذي يعتبر من بين موظفي لادجيد الذين تم تعيينهم تحت ” شعار سياسة الزبونية والمحسوبية ” ، ” وباك صاحبي وصاني عليك ” و يفتقد لأدنى الشروط التي المفروض تواجدها في أي إستخبارتي
للتذكير ، أن رئيس محطة لادجيد السابق في السفارة المغربية بسانتياغو عاصمة الشيلي المستشار عز الدين المعروف عنه الإستقامة ونظافة اليد من أي ولا يبيع ويشتري في القضايا للمملكة والخبير الكبيرفي عالم الإستخبارات لدول أمريكا اللاتينية الذي لم يكن على وفاق دائم مع السفيرة الحالية .. ولهذا الممثلة الأولى للمملكة بدولة الشيلي كنزة الغالي قامت بالعديد من التوسلات للحاج الشامي ،الرجل الثاني في لادجيد ورئيس الخلية الريفية الفاسدة بهذه المؤسسة السيادية المرتبطة بالقصر الملكي ..
ما جعل هذا الأخير بإعفاء الموظف النزيه عزالدين وبعث المسمى مهدي السقاط سنة 2022 كمستشار بالسفارة المغربية بالشيلي ، وهو ضابط كان دائما على الهامش في مقر لادجيد، لم يشارك أبدا في أي عملية إستخباراتية، ضعيف الشخصية الفكرية والمعنوية همه الوحيد هو جمع المال وشرب الخمر كل ليلة، والمشكلة أنه لا يتحدث ولا كلمة بالإسبانية، تخيلوا معي أيها السادة كيف لرئيس محطة في دولة أمريكية لاتينية لا يتكلم لغتها أن يروج لمقترح الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية بين المؤسسات التشريعية والسياسيين الشيليين ؟؟ ، إنه العبث الذي يمارسه الحاج الشامي منذ ظهور حزب الأصالة والمعاصرة بالمغربية وأمينه العام السابق إلياس العماري وهو بالمناسبة رجل المملكة العربية السعودية وأمرائها بالمغرب ..
المدعو مهدي السقاط تم عرض ملفه على السفيرة كنزة الغالي التي وافقت عليه بشكل فوري دون تردد ، لأنها رأت فيه أنه الشخص المطلوب وبسهولة تامة التحكم فيه.
بعد إلتحاق مهدي السقاط كرئيس محطة سانتياغو بالشيلي بدأت العلاقة تتوطد أكثر فأكثر مع السفيرة بمرور الشهور ، حيث أن هذه الأخيرة إستطاعت أن تتحكم في شخصيته الضعيفة إلى أبعد الحدود.
السقاط بكونه إنسان مادي، ولا يفقه في عمل الإستخبارات أي شيء أصبح مكلفا فقط بتلميع صورة السفيرة حيث أنها تستغله لنشر الأخبار التي هي في صالحها وتقديمها في صورة المدافعة عن الوطن في الخارج، هذا مع العلم أن هذا الضابط ليس له أي قيمة في مقرالإدارة المركزية للادجيد، و أن لا أحد يعير له أي إهتمام.
للعلم ، فعلاقة السقاط مع باقي موظفي السفارة جد متوترة، لما يحظى به من مكانة عند السفيرة، بالإضافة إلى أنهم يعلمون جيدا من هو السقاط و قيمته المهنية التي تعادل صفر.
للذكر فهذا الضابط مهدي السقاط لا يصرف من أجره الذي تبعثه له لادجيد ولو دولارواحد (الأجر هو 9000 دولار أمريكي) ، والسؤال المركزي هنا هل السفيرة كنزة الغالي توفر له أجر آخر في الشيلي ؟؟ ، ولماذا الحاج الشامي لازال يصول ويجول رغم الكوارث الإستخبارتية التي تسبب فيها في كل من إسبانيا وألمانيا وهولاندا وبلجيكا وفرنسا ؟؟ ، وهل يمكن مقارنة مهدي السقاط بأحمد المولدي المستشار بالقنصلية العامة بميلانو الذي تعدى ست سنوات في منصبه ؟؟ ، وهل هذه النمادج من مستشاري لادجيد موجودة في القنصليات والسفارات المغربية بالمغربية بالخارج ؟؟
يتبع ..
أحمد لمزابي / المراسل / تورينو /